


كيف نميّز بين معلومات موثوقة ومعلومات كاذبة عبر الإنترنت؟
تأكّدوا من مصدر الخبر، هل من لوجو أو توقيع لسلطة، منظّمة أو صاحب منصب؟ هل يعرض الخبر على لسان خبير، الرسائل التي تُنشر من قِبل جهات رسميّّة تظهر دائمًا باسمها ولا تكون من مصدر مجهول.
في هذا المثال - رسالة واتسأب رسمية على ما يبدو، من مصدر يضع صورة لقيادة الجبهة الداخلية لكن الرسالة غير موقّعة باسم الجبهة الداخلية.


قارنوا المعلومات الواردة في الرسالة بمصادر رسميّة إضافيّة، هل تظهر المعلومات في مواقع رسمية إضافية تابعة للدولة، السلطات المحليّة أو وسائل إعلام أخرى؟
أعطوا الأولويّة للمعلومات الصادرة عن جهات رسميّة ومخوّلة.


التحقّق من أسلوب الخبر وطبيعته هل تمّت صياغة الخبر بطريقة سليمة أم غير لائقة؟ هل الصياغة رسميّة أم وصف يهدف إلى بثّ الرعب والضغط للمشاركة؟ تتم صياغة الرسائل الواردة من الجهات الرسمية بأسلوب متوازن، دون أخطاء، ولن تُمَارس الضغوطات علينا لتنفيذ إجراءات عاجلة.


تأكّدوا ما إذا كانت الصورة أو مقطع الفيديو ملائمين لسياق الخبر، كما وتأكّدوا ما إذا تمّ التقاط الصورة أو المقطع المصوّر في المكان المذكور في الخبر فعليًا، وما إذا كان الوصف المطروح ملائمًا. يمكنكم الاستعانة بمحرّكات البحث أو ببرامج للعثور على صور مشابهة. الأخبار الموثوقة لا تستخدم الصور القديمة أو المكرّرة - فهذا الأمر يعتبر تلاعبًا كاذبًا!

فكّروا بطريقة نقديّة! اسألوا أنفسكم - هل الخبر منطقيّ؟ هل المعلومات الواردة تهدف لخدمة شخص ما أم للتحذير؟ هل تمّ تناقل الرسالة مرّات عديدة؟ تعاملوا مع أيّ خبر مقلق أو مهم بحذر شديد وتحقّقوا من مصداقيته بشتّى الطرق. يجب التشكيك في كلّ خبر لا يصلكم من مصادر رسميّة!


الطرق الخمسة للتحقّق من صحّة المعلومات
הפעילו שיקול דעת וחשיבה ביקורתית
قراءة المعلومة بعناية لفحص ما إذا كانت هناك أخطاء إملائية أو أخطاء في صياغة النصّ
فحص التلاؤم بين الصورة/الفيديو والعنوان، التوقيت والمكان (بالاستعانة بمحرّك بحث للصور)
التدقيق من خلال مقارنة المعلومات مع مصادر رسميّة وموثوقة
فحص المصدر ومن قام بالنشر
